"يا أنت ...!" من رواية الحب المتهم بقلم الكاتبة نينارايسكيلا

"يا أنت ...!" بقلم الكاتبة نينارايسكيلا يا أنت .. الوجود جد بديهي النفاق دنّسه .. عدّله .. قلبَه عبثَ به .. آه .. متى كان للحب رواية !؟ متى كان للرجل طبيعة !؟ متى كان للأنثى حقيقة !؟ هي تحبُّكَ أَنتَ لا يعجبُها مجازُكَ أنت حَبِيبُهَا و هذا كلّ ما في الأَمرِ يُعجبُها اندفاعُ النهر في الإيقاعِ لأنكَ نهرٌ تعجبها! ويعجبُها كُلَّمَا أَضَاءَ البرق والأصوات لأنكَ قافيةً تعجبها!... تُسيلُ دُموع عَينيْهَا على حرفٍ ولأنكَ أَلِفاً... تعجبها! ويعجبها ارتفاعُ الشيء من شيء إلى ضوء ومن ضوءٍ إلى جِرْزسٍ ومن جِرْسٍ إلى حِسٍّ ولأنكَ إحدى عواطفها... تعجبَها ويعجبها صراعُ مسائها مع شوقها عذّبتها يا حبُّ يا نهراً يَصُبُّ جُنونَهُ الأنانيَّ داخل أوردتها ... يا حُبُّ! إن لم تُدْمِها عشقاً قتلتك لأنكَ ملاكاً، لا يعجبها مجازُك بل لتقتلك انتقاماً من أُنوثتها ومن شَرَك المجاز...لعلَّها صارت تحبُّكَ أَنتَ مُذْ أَدخلتها في اللازورد، وصرتَ أنتَ سواك في أَعلى أعاليها هناك.... هناك صار الأمر ملتبساً على النجوم بين الخَطِيئة والع...