Articles

Affichage des articles du août 17, 2025

البداية العظيمة من روايتي”إبليس الرسول، نبي الظلام” الأديبة والروائية د.حكيمة جعدوني نينارايسكيلا

Image
  الأديبة والروائية د.حكيمة جعدوني نينارايسكيلا    من روايتي”إبليس الرسول، نبي الظلام”    من رحم العدم خُلِقَ،  تَكوّنَ من كل شيءٍ مضادّ للأصل،  لن يأتي بعده أو قبله أحد بمثل ما جاء به،  يحكُمُه الأوحد بقبضته الخالدة الإمتداد، ويقوده بعلمه الفريد،  يُرسله منه ويعود إليه،  فهو أصل كل شيء ومرجع تأصّله،   الثابت نهائيًا  والذي يتحكم في كل التغيرات كما يُسيّرها عن قرب وعن بعد،  ثم استوى على عرش مستقر،    إنها البِدايَـة العظيمة، فاتحة الزمكان، روح بلا جسد إلى الأبد،  وأصعب فأعقد صياغة على الإطلاق ظهرت بعد اللاشيء، ذو أضعف قُوَّة مطلقة، محاط بأجمع العكوسات؛ التي تتجدّد تحت مِلكيته على مرّ القرون والأزمنة .    إن أحداث هذا التمهيد المقدّس  صُنِّعَت بيدِ وجود سبقها للتجلّي،    الإله النور الكلي، خالق البِدايَـة العظيمة،    وقائدها إلى اللانهاية،  هو ملك الحياة والموت والسموات والأرض وما بينهما.    في كتابه الأزلي الذي عجزت كل الكتب عن الإحاطة بأسراره،    ق...

ماذا لو كان الحل العادل للقضية الفلسطينية المعاملة بالمثل؟ للأديبة والمفكرة الدكتورة حكيمة جعدونينينارايسكيلا

Image
 ماذا لو كان الحل العادل للقضية الفلسطينية المعاملة بالمثل؟ للأديبة والمفكرة الدكتورة حكيمة جعدونينينارايسكيلا ماذا لو كان الحل العادل للقضية الفلسطينية المعاملة بالمثل، تباعا لما جاء في آية من إنجيل مرقس وقال لهم” انظروا ما تسمعون! بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويزاد لكم أيها السامعون” أما آن للغربة أن تنجلي؟! أما آن للظلم أن يذاد بسيوف تقطر من نجيع المعتدين؟! إن القصاص سنة الله في خلقه، فما قتل حر إلا وجب أن يؤخذ بثأره، وما سفك دم في أرض القدس المباركة إلا وارتجت له السماوات والأرضون. فكيف بكم ترون الغزاة الصهاينة الدخلاء الغرباء قد اغتصبوا أرضا ليست لهم، واستوطنوا ديارا لا حسب لهم فيها ولا نسب، ولا حق لهم فيها ولا قرار؟! فماذا لو قرر المسلمون الانتقام من الصهاينة اليهود على أراضيهم ردا على قتل الفلسطينيين على أرض السلام المباركة، ألا إن العدالة آتية، فهل تكون هذه بداية بشائر انبلاج عدالة الإمام الموعود وإشارة على ظهور ؟! سليل بيت النبوة، الذي وعدت به الأمم قاطبة؛ رجل يزيل صروح الجور، ويقوض بنيان الطغيان. لا يقيم الانتقام تشفيا، بل يرفع راية القسط والعدل، فلا يظلم بريء، ولا يفلت...

رسالة إبليس للإنس من رواية إبليس الرسول نبي الظلام الأديبة والمفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة نينارايسكيلا

Image
  الأديبة والمفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة نينارايسكيلا. من رواية إبليس الرسول، نبي الظلام الـرسالة مفهوم سامي ومرموق وحاجة تفرض وجودها على سلامة الجميع، لكن إذا أعدنا صياغة معناها من جانب آخر سندرك أن الشعور بها تجاه شخص ما، يعني توافق طبيعتنا مع هذا الشخص بعينه. نحكم على نوعية السلوك عندما لا يستطيع مغادرة منطقة الاطمئنان محدِّدا بذلك تعلّق النفوس بطاقة الشرّ أو الخير. في هذه الحالة، لا يوجد ما نسميه انقياد أو إرغام، بل يقاس حب ممارسة الفعل المخصّص لمسألة ما، بمقدار نسبة الأمان الذاتي التي تمّ جنيها. من الطبيعي إذن ألا ينعم المرءُ الصالح بالسكينة عند مزاولته الشرّ، كما لا يتقبّل الشخص الطالح آداء الخير. لا عذر لديكم، إن وعي الحقيقة ليس مقتنع بأي دفاع منكم بهدف الدفاع فحسب، الذنب كل الذنب صدر عنكم، فأنتم من مشيتم خلف رسالة ملك الظلام وكنتم تؤيّدون خليفتها، قبلتم باستلام إرثها، كل واحد منكم كان ينظر إلى نفسه وليّ عهدها والناطق الرسمي باسم وصيّتها. لا أحد أرغمكم على قبول ممارسة الطيش، في حين أنتم من وقفتم أمام متجره صفًا صفًا وطابور حماسكم طويل، بطول الفساد الذي تحَمّله تاريخكم. لا تن...