Articles

Affichage des articles du août 31, 2025

العنيدة بقلم الأديبة والمفكرة الدكتورة حكيمة جعدوني نينارايسكيلا

Image
  العنيدة  بقلم الأديبة والمفكرة الدكتورة حكيمة جعدوني نينارايسكيلا أما بعد .. إلى تلك العنيدة حيث مقعدها خلف مقعدي إلى حصص الانتظار إلى “ماذا بعد” التي قتلت أزهاراً بصدري كنت أقطفها عند كل ربيع عند كل مرّة أشرف فيها النور من بين نظراتكِ إلى تلك العنيدة خيرُ من توالت بها المصائب والأتراح حبّاً برؤيتها حين تتقوقع بسريرها كدرّة برحم محيطٍ إلى تلك العنيدة .. جداً التي قارعت و جادلت وناظرت سجلّي في الحياة أما ترينَ نجمة صغيرة قد سُمحَ بها قران القمر بالشمس .. شرط .. أن يكون صادقاً أن يكون حيّاً ميّتاً كحال من يحبّك بيننا !؟ أنا لا أحب إلا أنت .. إلى العنيدة جدّاً من تخرج من خلفي حين أخلع عنّي مئزري وحين أواري ظهري الطّاغي في بياضه بدثارٍ من نمارقِ كوجنتيكِ إلى العنيدة .. المختلّة عاطفياً التي كسّرت ليلي بثغر كنصلِ سيف التتار والمغولِ إلى التي أتنهّد فيها عند كلّ بيتٍ يُنقرُ فيه حرف من اسمها إليكِ .. قد اشتقتُ ” the Defiant One…” By the writer and novelist Dr.Hakima Djadouni – NinarEskila And thereafter… To the Defiant One, sitting just behind me, in the endless lessons of wai...

الأسد ابن الأسد يحمي وطنه قراءة تحليلية الأديبة والمفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة نينارايسكيلا

Image
 الأسد ابن الأسد يحمي وطنه  قراءة تحليلية بقلمي  الأديبة والمفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة نينارايسكيلا ظنّ البشر أنّهم ملوك الأرض وحدهم، وأنّ الشمس لا تشرق إلا بإذنهم، والرياح لا تهبّ إلا بإشارتهم. نسوا أنّهم ذرات معلّقة في الفضاء، وأنّ الطبيعة حين تنفض غبارها تهزّهم كما تهزّ العاصفة أعواد القشّ، فلا تبقي لهم أثرا. ولذلك كان لكل نبيّ بينهم مقام، يجيء كالنور في ليلة مظلمة، يذكّرهم أنّهم تائهون في صحراء النفس. آلاف السنين مرّت، والدرس نفسه يعاد، وما زال القطيع يطلب راعيا، وما زال الإنسان طفلا يتعثّر كلّما مشى وحده. أيّ حضارة هذه التي يتفاخرون بها، وهم لا يصلحون إلا تحت رقابة؟ المتحضّر حقّا من يعمل الخير دون أن يلوّح فوق رأسه سيف، ومن يختار العدل حبا في الحق وليس خوفا من قاض أو جنديّ. أما أنتم فما زلتم عبيد العصا والسوط، تدورون حيث دارت القيود. والحياة كلّها مدرسة عظيمة، جدرانها السماء، وأرضها البسيطة، ومعلّموها الأنبياء والملائكة، وتلاميذها كلّ المخلوقات. رأينا الطير يغير نظامه، والنملة تشيّد بيتها بالحكمة، والنجوم تسير بلا عوج. أمّا الإنسان، فقد شاغب في الصفّ، كسر الألواح، م...

النار الأبدية الأديبة والمفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة نينارايسكيلا

Image
القنديل الخافت، نهاية الشمس ومغامرة النار الأبدية. الأديبة والمفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة نينارايسكيلا من جوفها الأزرق تقيّأت السموات جحيمًا، عنصر النار القاحل، وقع بتصدّع لهيب، كأنما الإله قذف شرر الشمس في الأرض، التي بدأت تغلي بالحُمَم، فأمره أن “يهدأ ” حتى يستلّ منه غضبه، وفعلاً استرده إليه مجددًا فإنحدّت تصرّفات “عنصر النار” عند أصله وكانت خالصة من نفسه، لا علاقة للغضب الإلهي بها. ،؛، لا شيء يسيطر على الغضب غير علوم الحكمة، التي نمت أرومتها في روح الإله، فلا سواه ،؛، استمر “العنصر” في الإنخداع إعتقادًا منه بأن حقيقته المتأجّجة، تلك التي لا تستكين أو تستقرّ، لا تزال مرتبطة بغضب الإله، فأشهر تكبّره، وإحترف إعداد المكروه بنيّة الكيد، ليعود اللّوم على الذي حرّم مسبباته وحكم كونه بعدل. باشرت النيران الكاسحة الخالية من غضب الإله، في التوالد والتصاعد، تتزوّد بنشاط منقطع النظير، تغرس أنياب جذورها إلى أن تصل لباطن الغبراء، وتتعالى أمواجها الأجّاجة المشهد في محاولة منها مردوعة، لأن تَطْبَقَ رماحها على السقف المحفوظ. غلّفت البسيطة من كل جانب، فبدت تحتضنها بسُخط راعِد، مع طمعها في طرح المزيد م...

العظماء والأطهار فقط من استهدفوا بالسحر في التاريخ الأديبة والمفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة

Image
  العظماء والأطهار فقط من استهدفوا بالسحر في التاريخ بقلمي الأديبة والمفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة إنّ المرض في هذا الزمان قد تبدّل عن صورته المعهودة، فما عاد مقتصرا على ضعف الجسد وانحلال القوى أمام الأوبئة وثقل الأعمار، بل صار يتسرّب إلى الأرواح، ويستوطن في أعماق النفوس، ثم يتراءى أثره على الأبدان. ترى المريض يكثر الشكوى، ويطرق أبواب الأطباء والممارسين، ويجري الفحوصات مرارًا، فإذا النتيجة في ظاهرها سلامة، والجسد بريء من العلّة، ومع ذلك يبقى الألم مقيما، كضيفٍ ثقيل يأبى الرحيل. فأيّ داء هذا الذي لا تدركه آلة، ولا تُثبته علامة، ولا يراه الطبيب بعينه؟ وعند الحيرة يلجأ الناس إلى الغيب، فيقول أحدهم “لقد أصابتني عين”، ويزعم آخر “أصبت بسحر”، وثالث يصرخ “إنما هو مسّ من الجنّ”. فيتنقّل المبتلى من وهم إلى وهم، حتى يستقرّ في صدره شعور بالضعف، وإقرار بالعجز، وكأنّ الأقدار قد خطّت عليه طريق الفشل. إنّ للنفس البشرية من الضغوط والهموم ما يكفي لتوليد علل وأوجاع لا دواء لها سوى الراحة والتسليم وإعادة التوازن. غير أنّ الناس يأنسون بتعليق أمراضهم على شماعة الغيب، فيهربون من مواجهة ذواتهم. وأشدّ ما يخ...