النظام العالمي الجديد والدين الإبراهيمي - قانون الغاب - الأديبة الدكتورة حكيمة جعدوني نينارايسكيلا

- النظام العالمي الجديد والدين الإبراهيمي - قانون الغاب الأديبة الدكتورة حكيمة جعدوني نينارايسكيلا كتبته بتاريخ 17/06/2020 سأحاول تقريب الصورة أكثر لتتّضح ملامح تلك الأنظمة أمامكم. حتى هذه اللحظة، لا يزال العالم منقسمًا إلى طرفين لا ثالث لهما: طرفٌ مفترس، يتغذّى على ضعف الآخرين، كمثال: الصهيوني والإسرائيلي. وطرفٌ ثانٍ فريسة، يُسحق تحت وطأة المفترس، كمثال: الفلسطيني. إنه قانون الغاب وقد أُسقِط على عالم الإنسان… فالمفترس يرى نفسه “سيّدًا”، والفريسة لا ترى ذاتها إلا “عبدًا”. لم يرتقِ “قانون الغاب” بعد إلى المستوى الذي يخدم مصالح الآدمي، ولا حتى إلى مستوى يُراعي كون الإنسان كائنًا أعلى من الحيوان، يمتلك عقلًا متطورًا ووعيًا متجاوزًا للغريزة. وها هو المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، وبعد مضي خمس سنوات كاملة، يخرج ليفنّد حرفيًا ما قلته كأن الزمن لم يكن كافيًا لابتكار رأي يُخالف رؤيتي، بل لتأكيدها بمنطق آخر. فلنتأمل قليلاً في قانون الغاب كما يتجلّى عبر الأنظمة السياسية: • في النظام الشيوعي: كان الصراع على الفريسة بين الحاكم والرعية من “الخواص”، يتنازعانها كما ...