Articles

Affichage des articles du juillet 20, 2025

النظام العالمي الجديد والدين الإبراهيمي - قانون الغاب - الأديبة الدكتورة حكيمة جعدوني نينارايسكيلا

Image
- النظام العالمي الجديد والدين الإبراهيمي - قانون الغاب   الأديبة الدكتورة حكيمة جعدوني  نينارايسكيلا كتبته بتاريخ 17/06/2020 سأحاول تقريب الصورة أكثر لتتّضح ملامح تلك الأنظمة أمامكم. حتى هذه اللحظة، لا يزال العالم منقسمًا إلى طرفين لا ثالث لهما: طرفٌ مفترس، يتغذّى على ضعف الآخرين، كمثال: الصهيوني والإسرائيلي. وطرفٌ ثانٍ فريسة، يُسحق تحت وطأة المفترس، كمثال: الفلسطيني. إنه قانون الغاب وقد أُسقِط على عالم الإنسان… فالمفترس يرى نفسه “سيّدًا”، والفريسة لا ترى ذاتها إلا “عبدًا”. لم يرتقِ “قانون الغاب” بعد إلى المستوى الذي يخدم مصالح الآدمي، ولا حتى إلى مستوى يُراعي كون الإنسان كائنًا أعلى من الحيوان، يمتلك عقلًا متطورًا ووعيًا متجاوزًا للغريزة. وها هو المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، وبعد مضي خمس سنوات كاملة، يخرج ليفنّد حرفيًا ما قلته كأن الزمن لم يكن كافيًا لابتكار رأي يُخالف رؤيتي، بل لتأكيدها بمنطق آخر.  فلنتأمل قليلاً في قانون الغاب كما يتجلّى عبر الأنظمة السياسية: • في النظام الشيوعي: كان الصراع على الفريسة بين الحاكم والرعية من “الخواص”، يتنازعانها كما ...

“ما هزم الأمة الإسلامية إلا رجالٌ تخلّوا عن رجولتهم” المفكرة والأديبة الدكتورة حكيمة جعدوني نينارايسكيلا

Image
 “ما هزم الأمة الإسلامية إلا رجالٌ تخلّوا عن رجولتهم”  المفكرة والأديبة الدكتورة حكيمة جعدوني نينارايسكيلا منذ البداية، كان موقفي واضحًا و شعاري : “تكلّم حتى لا يكون هناك ضحايا آخرون!”. ولا تتهاون مع الظالم والظلم، فالتستّر على المجرم خيانة لله ولرسوله. وعقوبته كفاعله “الجحيم”. فكما أسقط “أحرار” الأمم الغابرة بـ “كلمة حق” طغاتها؛ في عالم يحكمه الظلم والاستبداد. يمكن لكلمة حق من لدن شخص واحد صادق ومؤمن في هذا الزمن أن تُحدِث فارقاََ، وتكون في الميزان أثقل وأثمن عند الله؛ من صمت ملايين الأشخاص الجبناء، فلا تقل هذا شخص واحد و لن يستمع إليه أحد! فربما يقلب الموازين ويُمكِّنه الله في الأرض ويُسقِط حكّاماََ متخاذلين من على عروشهم ويُنهِي عهد الاستعباد. ما هي ثقافة العصابات المتداولة حاليا : كان عند ثقافة العصابات شعار قديم فحواه يقول: “دعه يظلم واكتفي أنت بأن تسمع، وترى وتصمت.” ما نشهده في أرض فلسطين هو تجسيد حيّ لـ”ثقاقة العصابات” وهو تهديد صارخ من “الصهاينة” للأعراب المنافقين، فقالوا لكل شخص منهم: “خير لك أن تسمع وترى وتصمت…” فهل تعلم أيها الخانع أن “الصمت” هو تواطؤ مع تلك “العصاب...