مقتطف من رواية النظرة المحرّمة - الفصل السادس - الكاتبة نينارايسكيلا

رواية النظرة المحرّمة الفصل السادس ،؛، ما هذا بحق الذات الالهية؟! أ يحدث أن نشتاق للعدم؟! لرؤية الذلّ وتكريم الندم؟! ما هي المضغة التي بداخلنا والمسؤولة عن ترقية جهودنا في الوقت الخطأ !! ،؛، ،؛، عجبًا كيف تصرّ النفس على تضييع ثروة الزمن في تقصّي آثار العفن وتحقيق التنمية البائدة !! ،؛، تنثر خطواتها على صفحة العتمة، تقترب من التباعد الذي أصرّ على جعلها تهرول باندفاع وتتريّث بتنهيدات متقطّعة وهي تنزح نحو اليقين المجهول. ،؛، كانَت كُلّ الأدِلّة المُتماسِكَة التي وَضعتُها بين يديك لا شَيء أمامَ شَكِّكَ المبتور ،؛، تنعدم ساحة فضولها بنيران التساؤلات والتحقيقات المتناوبة إلى أن صنعت إرثًا مُتَناجٍ للحقيقة، علّقَته تذكارًا على جدارية الوصول. من شَقّ حقير نَبذَه الانتباه الأحقر أرسلت "المُنصِّتة" نظرات متوسّلة للقدر بأن لا يُجسِّد كابوس أفكار شاذّة؛ رافقت بدورها الأم إلى ضفّة العلقم، تنبعث من خلال الجناح أصداء خشنة، صوت أنفاس نتنة، نبذة عن سفاسف الأفعال، تخرج من حركات جهمية فتميز من ثغرة في النافذة، تنخر الهواء نخرًا بمنجل الجهالة، تحصد به نظرات "الواقفة" عن كثب؛ ...