Articles

الإقتباسات من كتبي

النزاع الكوني نارٌ تتحدى صقيع الأبدية الأديبة والمفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة نينارايسكيلا.

Image
 النزاع الكوني نارٌ تتحدى صقيع الأبدية  الأديبة والمفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة نينارايسكيلا.  ” من روايتي “إبليس الرسول، نبي الظلام ها هو يقترب، مفرد ضخم يدنو من بصر الاستفهام !! تعبير ناطق بالتهويل والتعجّب، يا له من مجسّم مارد !! “القمر” الساطع ، يَنجُم من العلو الفارع، مثل ثمرة وَضِيئة تتدلّى من غصن السماء، فيتدانى ببلجه الخلّاب من سطح الأرض، التي بدأت ترتعش من شدة هطول بَرَده المأمور بالإنسكاب فوق “مارد النار” واحاطتها من كل جهة، بهدف التخفيف من فخامة حدّتها ، إذ تجمّدت من حولها ذرّات الأوكسجين وتكتّلت، لتبدو من قمم الشواهق قطعة فضيّة متلألئة، تجاهد في محاصرة تَخبُّط جمرة متوهّجة. لقد تصقّع صحن الأرض لأول مرة، فلبث مغموس في زمهريره لمئات القرون، يكافح الجَيَشَان المتوالي، يخمده ليخبو ويتضائل بأقصى محاولاته لأن يشْبِم. مضت فترة طويلة النزاع الفيزيائي بين “مارد النار” المعاند وعنصر البَرَد الذي ضمّ نشوبه وشارسه مشارسة معتبرة، فسيّج رقعته وضيّقها لتعطي حيزًا منزوي في منافي الخلاء البعيد . إدخرت “الأرض” كميات من بخار الصّهد منذ حقبة الحرّ، والتي أخذت تتصاعد من باطنها، كتم...

تاج إبليس الأول من رواية إبليس الرسول، نبي الظلام الأديبة والمفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة نينارايسكيلا.

Image
  تاج إبليس الأول الأديبة والمفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة نينارايسكيلا.   هندم “إبليس” طبعه، فأدّب من مَوْجِدِه، لقد سيطر على غضبه بتفنّن.   ومن هذا الذي يقوى على إخراس غضبه ؟! هل من السهل كبت السخط أثناء الإنفعال ؟! هل من المريح جزر القوة التي يتجاذبها مدّ الإندفاع المباغت ؟؟!! هل ثورة العصبية تحكمها قوانين أدبية ؟! هل ما إذا أعلن سلوك نوبات الصرع حرب حديثه.. بإمكان شعوب أوطان الرزانة أن تجتمع ضده؟؟   وتراه بلا هوادة، يواصل إعتكاف تنسّكه، يقنع الملائكة ألا أحد يستطيع التعبّد، كما يزعم ويسهب. الليل بالليل والضيق بالضيق، ووجوم الحفرة التي سجن داخلها، يتقطر من رحى انشغال “إبليس” عن التفوه بأي نطق، ساكت مفعم بالحَصَافَة والرصَانَة، يزرع الأبَّهَة في اتِّزان حضوره.   آية في الرخامة تَحبِك أعمدة ميزانها في هناء الحجرة الغافية على قنديل من نور بارد المرأى، تافه النصوع، كمية سكينة لا تصدق بين دقائقها، يتنقل الوصف عبر الزمن في ذات المكان، و”إبليس” تارة يجلس في الزاوية، يؤنسه الإنضباط في تلاوة كلمات مشعّة، قد تكون تقليدًا منه للجان، عندما كانوا ينظرون للماء ويقرؤون عليه ن...

العابد المزيّف الأديبة والمفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة نينارايسكيلا

Image
  العابد المزيّف الأديبة والمفكرة الدكتورة جعدوني حكيمة نينارايسكيلا ،؛، التمهّل نصف السلامة، ومقاطعة سبيل القوة بحد ذاته ضعف ،؛، تغلّب السجود على ضراوة واضطراب “إبليس”، فأرجعه ظلّ ثلاثي الأبعاد، خيال. نجح أخيرًا في التحكّم بحركته، طيف هولوغرامي افتراضي الصورة، يستطيع تقمّص أي هيئة أحبّ، ألوانه الضوئية المندمجة أضفت على الحجرة لمسة صبوحة رخيمة تصيح بالجاذبية، شبحها الأنيق يلفّ الحيز الغارق في الثبات والوئام، فيهمس بغمرة سحرية ودلال فاتن. سرَّب عنكبوت الأيام مكَبّ الوقت، فحبك به مئات السنين التي عبّئتها أطوار تحوّل “إبليس” من عنصر إلى مكوّن، وببطئها الغير محتمل، تزحف على توقه للتحرّر. دندنة لطف فتيّة خفيّة، تتنقل في محراب التعبّد، تعادل انسكاب ترياق فوق علّة كان من الميؤوس شفاءها.. اللحظات أعطت إشارة إنطلاق الزيارة المباركة، فسمحت لقواها بأن تشبّ في المكان الذي تفشى به عطر تالد، لن يستوعبه لا اللثم ولا الإحساس، ينأى عن أراضي المألوف، أريج محتجب قاعدته طيب وسنة، وبخاره الذائب في السلام.. عطف وهدنة.. ؛ هي الملائكة جاءت محمّلة بإكسير التزكية، طعام وشراب من الجنّة يستفاد الجسم منه كله؛ ...